أبناء حضرموت يطالبون بصيانة الطرق المتضررة (تقرير)

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد حادثة الإعصار الذي شهده ساحل حضرموت المسمى بـ"تشابالا" في يناير المنصرم مطلع العام 2016، تعرض طريق فوه العام الى عملية جرف لأول من نوعها في تاريخ المكلا، إذ أن السيول والفيضانات التي تحدث باسمرار في كل مرة لم تكن قد سببت أي أضرار تذكر من قبل، ولكن بفعل الأمطار والرياح الشديدة التي خلفت سيول جارفة حصدت أروحا وضحايا ومنازل جمة، كان نصيب طريق فوه -الواقع بين حي فوة القديمة وابن سيناء- النسيان والتهميش إلى يومنا هذا.


 

وقد أكد كثير من المواطنين أن من واجب الحكومة ومجلس المحافظة عدم ترك هذا الشارع بهذا الشكل المؤذي والغير حضاري، والذي قد يسبب الأمراض نتيجة للغبار المفرط بفعل حركة السير.


 

والجدير ذكره، أن المواطنين يحملون المجلس المحلي مسؤولية عدم صيانة وترميم وتعبيد هذا الشارع؛ متحججين بحجج لن يعترض عليها إنسان عاقل، إذ قالوا أن تنظيم القاعدة في الفترة التي كان متواجد فيها في ساحل حضرموت، كان على وشكل القيام بصيانة تشمل طريق فوة و أم بيخة الذي تعرض أيضا لجرف شديد جراء السيول والفيضانات.


 

والأجدر من ذلك، أن التنظيم قام بعمليات صيانة أولية حالما تعرضت الطرق للجرف، والآن وبعد عودة الحياة الى طبيعتها وعودة البلاد الى قبضة الشرعية؛ هل سيتم عمل حل لهذه المشكلة أم أن التهميش والتناسي والتطلع للمستقبل سيكون حلا لها؟، أم أن الحكومة لن تتوانى في إجراء الصيانة اللازمة لذلك.


 

ووجه مجموعة مواطنين عبر "اليمن العربي" نداءا ملحا الى مجلس المحافظة المتمثل باللواء الركن فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية، يطلبون منه الإسراع والعمل على حل هذه المشكلة التي كادت أن تكون منسية لدى المختصين، وعدم تركها للمستقبل، متمنين لهم التوفيق في مساعيهم تجاه حضرموت وأبنائها، ومعلقين آمالهم عليهم، مؤكدين أن مجلس المحافظة والمجلس المحلي أكبر من أن يترك المواطنين يعانون من شيء كهذا.