بيان شديد اللهجة من نادي الوصل الإماراتي ضد أندية قطر

رياضة

الوصل الإماراتي
الوصل الإماراتي

نفت إدارة نادي الوصل الإماراتي جميع الشائعات التي تداولت عبر المواقع الإلكترونية حول تخليه عن خدمات لاعبه البرازيلى فابيو دى ليما لأحد الأندية القطرية خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأعلنت شركة الوصل عن مقاطعتها لكافة الأندية القطرية، انتهاجا بمبادئ وسياسة دولة الإمارات، على غرار قطع علاقاتها بدولة قطر لدعمها جماعات إرهابية ومتطرفة.

وجاء نص بيان الوصل كالتالي: 

"نادى الوصل الرياضى كان وعلى مدى تاريخه وسيظل دوماً رمزاً للوطنية وجزءاً من الحركة الوطنية وفياً ملتزماً بكل ما تقوم به قيادتنا الرشيدة ويقف خلفها مؤمناً بما تقوم به وتقدمه، ولم يتخلف الوصل يوماً عن الوفاء بواجباته تجاه الوطن وقيادتنا، وأنناً نؤيد تأييداً مطلقاً وتاماً كل الإجراءات والقرارت التى اتخذتها قيادتنا الحكيمة من خطوات، نحو دولة حاولت النيل من استقرار بلادنا وأمننا، دولة عمدت للتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وسعت لزعزعة الأمن والاستقرار؛ بهدف نشر الفوضى والدمار، وتقويض أمننا الداخلي”.

وأكد الوصل أن إدارة وجماهير ولاعبين ومنتمين، على نفيه التام صحة الأخبار التى ترددت في عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى بشأن تلقى النادى عرضا لانتقال لاعبنا البرازيلى فابيو دى ليما لأحد الأندية القطرية.

وأوضح البيان أن عقد اللاعب ممتد مع النادى حتى عام 2020 ولا توجد نية في النادى للاستغناء عن خدمات اللاعب، خاصة للأندية القطرية، مؤكدين أن الرياضة بالنسبة لنا جزء من العمل الوطنى، وأننا ومن موقعنا الوطنى ومن واقع مسئوليتنا نرفض رفضاً قاطعاً التعامل مع أى نادى أو مؤسسة أو هيئة رياضية في قطر بأي شكل من الاشكال.

وتابع البيان: "أننا جميعا نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا داعمين ومؤيدين لكل قرارتها الحكيمة، وضد كل ارهاب واعتداء وتجاوز، رافضين للسلوك القطرى فى تعامله مع قضايا امتنا وخليجينا العربى الذى كان وسيظل على مدى التاريخ اسرة واحدة موحدة مؤمنة بالمحبة والسلامة واننا مع بلادنا وأمنه وسلامته ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب من ثوابتنا وارضنا وشعبنا ووحدتنا، ومن ثم فأننا نرفض ومن الاساس أي اتصالات من قبل اي جهة كانت في قطر، ونرفض حتي النظر في محتواها، إيماناً منا بأن مصلحة الوطن فوق كل مصلحة واعتبار".