حيل قطر لا تنتهي للتغطية على مقاطعة الدول المكافحة للإرهاب (تقرير خاص)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

أوشكت حيل قطر على النفاذ، في مواجهة أزمتها مع الدول العربية، فمنذ إعلان قطع العلاقات، استخدمت الدوحة العديد من الأوراق على أمل الخروج من الأزمة منتصرة.

 

أوراق قطر تنفذ

وبعد فشل قطر حتى الآن في الوصول لحل، واستمرار خسائرها باستمرار المقاطعة، نجد أن قطر لجأت إلى أسلوبها الأقرب إليها في مثل تلك الأوقات، وهو دفع الأموال؛ للحصول على دعم مصطنع من الدول الأوروبية؛ لتوهم الجميع بأنها ضحية و الجميع يتضامن معها.

 

افتقار الجزيرة للمهنية

وكانت قناة "الجزيرة" سلاح قطر الأول، بثت أمس تقريرًا صحفيًا يبرز دعم بريطانيا لقطر، من خلال إلصاق شعارات على بعض سيارات الأجرة البريطانية التي تُطالب بوقف الحصار على قطر.

 

وأغفل التقرير أمرًا هامًا وهو أن مثل تلك السيارات يتم الدفع لها، من أجل إلصاق الإعلانات عليها، وفي هذه الحالة لا يُطلق عليه دعم، بل التعريف الأدق هو حملة إعلانية مدفوعة الأجر.

 

إعلانات مدفوعة الأجر

وعلق العديد من المغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي"تويتر"، على هذا التقرير، موضحين أن السعودية والعديد من الدول الأخرى، أو الشركات لديها إعلانات مثل تلك التي تطالب بوقف الحصار، مؤكدين أنها تكون مدفوعة الأجر.

 

دعم مصطنع

والبعض الأخر من سكان بريطانيا العرب، أوضحوا أن السيارات التي تم تصويرها في التقرير المُذاع عبر الجزيرة، كانت  توجد أمام محال تجارية مملوكة لقطر، مما يؤكد لنا أن الأمر ليس صدفة، أو دعم حقيقي، ولكنه مصطنع.

 

استعطاف مستميت

وفي السياق ذاته قال أحد النشطاء أن قطر استأجرت ما يقرب من 200 تاكسي لتلك الحملة، وأشار أخر إلى أنه تم استئجار تلك السيارات؛ للوقوف لمدة ساعتين أمام فروع البنوك التي أوقفت التعامل بالريال القطري.

 

وذكر نشطاء أن غالبًا يصل متوسط سعر تلك الإعلانات إلى 7000 جنية استرليني، في السنة، ويحصل بطبيعة الحال السائق على نسبة منها.

 

ليس جديد

وتستمر "الجزيرة" خادمة "تميم" في فضح النظام القطري، بتصريحاتها وتقاريرها الغير مهنية؛ لتُثبت للعالم بالفعل أنها قناة بعيدة كل البُعد عن المهنية أو الصدق.

 

وليس هي المرة الأولى التي تروج فيها "الجزيرة" أخبار؛ تبرز دعم مصطنع، فأنها نشرت من قبل تصريح كاذب على لسان وزير الخارجية الألماني، والذي قامت السفارة الألمانية في السعودية بتكذيبه في الحال.