بالصور.. "بحاح" يلتقي نخبة من شباب حضرموت بالمكلا

أخبار محلية

اليمن العربي

إلتقى نائب رئيس الجمهورية دولة رئيس مجلس الوزراء الأسبق الدكتور خالد محفوظ بحاح، اليوم الأربعاء في مدينة المكلا، بنخبة من شباب محافظة حضرموت.

ووصف الدكتور "بحاح"، الشباب، بأنهم
"الشريحة الأكثر أهمية", وقال "يمثل الشباب عصب المجتمع وشريانه الحقيقي وروحه ومصدر قوته".

كتب "بحاح" في صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”،
"كانت فرصة في بداية اللقاء أن نبارك لمحافظ حضرموت الجديد اللواء الركن فرج سالمين البحسني، ونشيد بجهود سلفه اللواء أحمد بن بريك، وندعوا بأن يعم الخير كل أرجاء الوطن".

وتطرق اللقاء لنقاش مستفيض حول الأحداث التي شهدها ويشهدها الوطن بعموم محافظاته ومديرياته، وقراءة للمشهد من زاويته التاريخية , وقال إن "الحديث عن مجريات اليوم هي نتاج لمعطيات سبقت وأحداث شهدها اليمن بجنوبه وشماله، فمن خمسينيات القرن الماضي والوطن يموج بصراعات تؤسس لما بعدها وأزمات لا تكاد تتوقف واحدة حتى تندلع ثانية الأمر الذي يتطلب منا وقفة تأملية تصحيحية يدور نقاشها بشكل أكثر دقة وتحليل".

وأضاف "بحاح" قائلاً: "النصر الذي تحقق في حضرموت على عناصر الإرهاب لم يكن بالأمر الإعتيادي، جاء بعد سلسلة طويلة من مراحل التأسيس الصحيح والعمل الوطني والتخطيط الاستراتيجي، إذ أن قوات النخبة الحضرمية والتي تمثل كل بيت حضرمي شاركت ببسالة في تحرير وكرامة هذه الديار مسنودة بقوات التحالف في مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، هذا النصر هو مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الوطن وهي تجسّد روح الإنتماء من كل مديريات المحافظة".

كما تطرق اللقاء للحديث عن مؤتمر حضرموت الجامع والدور المنوط به وما شهدته فترة انعقاده من تقارب بين أبناء حضرموت بمختلف أطيافهم , واصفاً إيها بأنه "الخطوة الأولى في مشوار تحقيق مخرجاته على أرض الواقع" ، وقال “حضرموت تستطيع أن تقف على رجليها وأن تكون سنداً لشقيقاتها من محافظات بلادنا، وأن تحمل مشعل التغيير الحقيقي”.

وقال "بحاح"، إن "الحفاظ على هذه المنجزات في حضرموت والتطلع إلى ما بعدها لم يكن ليتحقق ما لم يكن هناك وعي شبابي مجتمعي، كما لا يفوتنا الإشادة بدور المرأة الحضرمية ومشاركتها الفاعلة في تحقيق كل ذلك، فهي السند المهم لشقيقها الرجل في الدفع بعجلة التنمية والاستقرار في عموم البلاد".

وأكد بأنه في عموم محافظات البلاد يعوّل المجتمع كثيراً على شريحة الشباب , وقال "هم حماة الأمل وحملته، وهم اليوم والغد، وبهم ستعبر البلاد إلى بر الأمان.. وكلنا معهم وسنداً لهم بإذن الله".