مفاجأة.. الشيخة "موزة" تُخطط لإسقاط السعودية (وثيقة)

أخبار محلية

اليمن العربي

مع مرور الأيام بعد مقاطعة عدد من الدول العربية والخليجية وعلى رأسها السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر، ينكشف مدى خوف الدوحة من الدول العربية وخاصة السعودية وسعيها الدائم لزعزعة استقرارها وذلك من خلال دع المعارضين.

75 مليون لتدمير السعودية
في 8 يونيو الماضي، صرفت الشيخة موزا ناصر المسند والدة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، شيكًا بـ 75 مليون ريال قطرى ، لصالح المعارض السعودي سعد بن راشد محمد الفقيه المتواجد في لندن، وذلك بهدف زعزعة الاستقرار السعودي.

التخطيط للتظاهرات ضد المملكة
وتمثلت الأوامر القطرية للمعارض السعودي في التخطيط لتنظيم عدة تظاهرات ضد المملكة السعودية، ومن ثم عدم تهنئة السعودية بيوم سعيد، وما يؤكد ذلك أن قطر كانت تدعم بشدة تظاهرات "حراك 7 رمضان" ضد المملكة.
ولم تكن سياسة زعزعة استقرار السعودية وليدة اللحظة، بل ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية، أن دولة قطر حرصت منذ تسعينيات القرن الماضي، على أن تكون مصدر إزعاج دائم لجارتها السعودية، في مسعى منها إلى إيجاد موطئ قدم على الساحة الدولية.
وقال الباحث في العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، مارك لينش، إن سياسة قطر الخارجية قامت على أمرين اثنين، الانشغال بفرض البلاد على الخريطة، والبحث عما قد يكون مصدر إزعاج للرياض.

إنهاء دور السعودية بالمنطقة
ويقول مراقبون أن قطر تسعى من خلال زعزعة استقرار السعودية إلى إنهاء دور المملكة في الخليج، لأن الدوحة ترفض الوصاية السعودية عليها لذلك دائمًا وأبدًا تسعى لمساندة أعدائها سواء الإخوان أو إيران أو معارضي الحكم لزعزعة الاستقرار بها.
ويضيف المراقبون: أن قطر تستخدم المال دائمًا للقضاء على الزعامة السعودية في الخليج سواء بدعم الإرهابيين أو المعارضين بهدف قلب نظام الحكم داخل المملكة العربية السعودية.