ثورة في انتظار "تميم" بعد عداءه للخليج

أخبار محلية

أمير قطر
أمير قطر

تستمر الفضائح داخل دويلة "قطر" في التزايد، بعد التصريحات التي أدلى بها أميرها المدلل تميم بن حمد، وأكد فيها على قوة علاقة بلاده، مع كلاً من طهران وتل أبيب، وحزب الله وحركة حماس الفلسطينية.


وكان أمير قطر تميم بن حمد آل ثان قد أكد في تصريحاته أن ما تتعرض له قطر من حملة ظالمة، تزامنت مع زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، وتستهدف ربطها بالإرهاب، وتشويه جهودها في تحقيق الاستقرار معروفة الأسباب والدوافع، وسنلاحق القائمين عليها من دول ومنظمات؛ حماية للدور الرائد لقطر إقليميًا ودوليًا، وبما يحفظ كرامتها وكرامة شعبها"، على حد قوله.


كما انتقد أمير قطر، النظام السعودي لعقده صفقة أسلحة ضخمة مع أمريكا بقيمة 110 مليارات دولار داعيًا السعودية إلى الاهتمام بالتنمية ومعالجة الفقر، بدلًا من المبالغة في صفقات الأسلحة، التي تزيد من التوتر في المنطقة، وكذلك شنه هجومًا على الإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب، واصفا توجهاته بغير الإيجابية.

 

دلالات تصريحات تميم


أكد محللون، أن تصريحات "تميم" كانت تحمل دلالات عدة أبرزها التلويح بسلاح قوة علاقته مع طهران وتل أبيب، ولكن تناسى قوة دول الخليج العربي، بالإضافة إلى مصر والتي اتخذت إجراءات رادعة لإخراس الإرهاب القطري بشتى أنواعه

 

فضيحة قطرية جديدة


استمراراً في كشف أسرار العلاقة الخفية بين إيران ظهرت اتفاقية سرية بين قطر وإيران وقعت عام 2010 بشأن التعاون الأمن، ومن خلال بنود هذه الاتفاقية يمكن تدخل القوات الإيرانية وعلى رأسها قوات الحرس الثوري في الأراضى القطرية، حال وجود أعمال شغب أو نشاط لجماعات أو منظمات إرهابية فى الدوحة.


ووفق للبند الأول من المادة الثانية من الاتفاقية الموقعة بين الدوحة وطهران للتعاون الأمنى بين حكومة قطر وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يجوز للطرفين "اتخاذ التدابير اللازمة لمنع أية أعمال أو أنشطة لجماعات ومنظمات إرهابية تتم على أراضيه تستهدف الطرف المتعاقد الآخر".

 

بيان يضع "تميم" في موقف محرج


أصدر فرع "أحمد بن على" من عائلة "آل ثانى" التابعة لأمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل الثانى، بيانا يعتذر فيه للملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، كما أنه يتبرأ فيه من الرسوم المسيئة للمملكة العربية السعودية.

وأحمد بن على، هو أمير دولة قطر بعد الاستقلال من وصاية بريطانيا، في عهده شهدت قطر انتعاشة اقتصادية وأصدرت عملة موحدة لقطر ودبي قبل أن تنضم دبي إلى اتحاد الإمارات العربية المتحدة وتعلن قطر استقلالها عن الوصاية البريطانية وبدأ مرحلة الدولة القطرية الحديثة عام 1971.


وكان خليفة بن حمد جد تميم، هو الذى انقلب على الحاكم الفعلى لقطر أحمد بن علي آل ثاني، فى 22 نوفمبر 1972، على الرغم من المنجزات الكبيرة التي شهدها عهده.


وجاء في البيان: "أصالة عن عائلتنا، ونيابة عن أسرة "آل ثانى" الكرام، نرفع إلى المقام السامى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خالص اعتذارنا، عما تداوله من رسوم مسيئة للذات الملكية، والاعتذار موصول إلى شعب المملكة الكريم".


وأوضح البيان: "لا يفوتنا أن نثنى باعتذارنا لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا، عن حزمة الممارسات المسيئة لرموز الدولة من قبل مغردين محسوبين على قطر."