بالأدلة والفيديو.. قطر تواصل مخططها الإجرامي لضرب التحالف العربي (تقرير خاص)

أخبار محلية

تميم بن حمد
تميم بن حمد

واصلت دولة قطر مخططها في شق الصف العربي، استمرار لحملاتها التى تشنها قناة الجزيرة لتشويه التحالف العربي وما يقوم به من جهد جبار في اليمن.

ورغم أن قطر تدعي أنها  حليف استراتيجي، في التحالف العسكري الخليجي في اليمن، الذي يستهدف الحوثيين، إلا أن مواقفها التى تتبنها من خلال  قناة «الجزيرة»، التي تحدد سياستها التحريرية الحكومة القطرية، تتبنى عكس ذلك فيما تذيعه من مواد هدفها الاول والأخير ضرب التحالف العربي.

وفي تقرير مفاجأ  خرجت  الجزيرة بتقرير عن إحدى المنظمات الحقوقية المشبوهة؛ تتهم فيه الإمارات، بأنها تشرف على السجون في اليمن لتزيف قطر الحقائق خدمة لاغراضها المشبوه التي تخدم الارهاب وإيران فيالمنطقة.

التقرير زيف الكثير من الحقائق، التي لا تَمت للواقع بصلة، زاعمًا أن المعتقلات الموجودة في صنعاء، تُديرها تشكيلات عسكرية تابعة للقوات الإماراتية العضو في التحالف العربي.

ويبدو أن التقارب «الإيراني القطري»، بدأت آثاره تطفو على السطح سريعًا، وبدأت القناة في كيل الاتهامات للإمارات العربية المتحدة، فذكر التقرير أنها تشرف على 8 معتقلات هي: «معتقل خورمكسر، ومعسكر العشرين الذي يقع في منطقة كريتر، بالقرب من المقر الرئيسي المؤقت للحكومة الشرعية، ومعسكر الحزام الأمني في منطقة البريقة والذيس، ومعتقل بير أحمد، ومزرعة استأجرت لإقامة سجن فيها باسم معتقل معسكر الإنشاءات، ومعسكر الإنشاءات للإعداد والدعم، ومعتقل في منطقة البريقة، ومعتقل في منطقة الظلمات وهي منطقة خلف منطقة البريقة.».

وتضمن التقرير أيضًا شهادات لأشخاص لا يستطيع المُشاهد العادي معرفة هوياتهم، يدلوّن بشهادات لا يصدّقها عقل، بأن مدينة المكلا، بمحافظة حضر موت، شرقي اليمن، يُشرف عليها عسكريين إماراتيين، وتُمارس فيها أنواع مروعة من الانتهاكات، التي وثقتها المنظمة.

وفي الايام الماضية تسببت قطر في أزمة دبلوماسية، مع العديد من الدول العربية، وهي مصر والسعودية، والإمارات، والبحرين، والسعودية، وذلك بعد أن ذكرت الوكالة الرسمية ، بأنهم قرروا سحب سفرائهم من هذه الدول، وسرعان ما تداركت الموقف، وخرجت علينا ببيانات مغلوطة لا يُصدقها عقل، بأنه تم اختراق الوكالة الرسمية من قبل «هاكر» إيراني...

وقال «أمير قطر»، إن بلاده تحتفظ بعلاقات قوية مع الولايات المتحدة، وإيران في وقت واحد، مؤكدًا أن طهران من أهم القوى الضامنة لاستقرار منطقة الشرق الأوسط، وتمثل ثقلًا إقليميًا وإسلاميًا لا يمكن تجاهله.

ما يُعد هذا مُخالفة واضحة لنص البيان الختامي لمؤتمر القمة «العربية الإسلامية الأمريكية»، الذي نص على: «ضرورة احتواء تدخلات إيران الشريرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وإشعالها الفتن الطائفية، ودعمها للإرهاب والوسطاء المسلحين، وما تقوم به من جهود لزعزعة استقرار دول المنطقة..

كما أكد  أمير دولة قطر على وجود قاعدة العديد الأميركية في بلاده بأنه سبب في حماية بلاده “من أطماع بعض الدول المجاورة، مؤكدا أنها (القاعدة) الفرصة الوحيدة للولايات المتحدة لامتلاك النفوذ العسكري في المنطقة”.

لم يكتفي تميم بذلك بل أثنى على مليشيات حزب الله اللبنانية بأنها واصفا اياها بأنها حركة مقاومة في تصريحات صادمة فكيف يصف هذه المليشيات التى سعت في الأرض في فسادا وأمنعت في خراب الدول وقتل الأبرياء ..