المعارضة القطرية تكشف أسرار جديدة حول "تميم".. ومفاجأة خليجية (تقرير خاص)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

 

 

شن عدد من المعارضين القطريين والخليجيين هجومًا على أمير قطر تميم بن حمد، بعدما هاجم الدول العربية ودعا مصر والإمارات والبحرين إلى وقف ما سماها الحملات الإعلامية والاتهامات المتكررة التى لا تخدم العلاقات والمصالح المشتركة.

 

وكذلك بعدما عرض التليفزيون الرسمى لإمارة قطر، فى الشريط الإخبارى، تصريحات تميم بن حمد، والتى أكد فيها أن بلاده نجحت فى بناء علاقات قوية مع أمريكا وإيران فى وقت واحد، نظرا لما تمثله إيران من ثقل إقليمى وإسلامى لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار فى المنطقة عند التعاون معها.

 

سخرية من تساؤلات أمير قطر

في البداية تعجب المعارض القطري خالد الهيل، من دعوة أمير قطر لمصر والإمارات والبحرين بوقف ما سماها الحملات الإعلامية ضد قطر، معتبرًا أنه يمكن لدول الثلاث التحجج بنفس الحجة التي تقولها قطر بأن الجزيرة لها سياسة خاصة بعيدًا عن سياسة قطر.

 

وأضاف "الهيل"، في تغريدة له على "تويتر": " قطر تسال؟! الاعلام شغال علينا ليه ؟ الرد كردكم بالضبط: قناة الجزيره قناة خاصه ولها ادارتها وحن مانتدخل فيها"، متابعًا: " حتى FOX الامريكيه يبوني اوضحلهم السالفه رأيكم نشرحلهم حوا وعروقها لنوضح للشعب الامريكي الشقيق ونطمنهم على عيالهم الي عندنا في العديد".

 

رسالة خاصة لدولة البحرين

أما الدكتور علي النعيمي، المحلل السياسي الإماراتي، ورئيس تحرير بوابة العين الاخبارية فقال على صفحته الرسمية على "تويتر" ردًا على تصريحات "تميم" حول البحرين: "أقول للاشقاء في البحرين  أننا لن نخذلكم ابدا و ان السعودية و الامارات قيادة و شعبا هم بالمرصاد لمن يهدد أمن البحرين"، وذلك مصحوبًا بهاشتاج  تصريحات تميم.

 

كذبة إختراق وكالة قطر

والباحث السعودي خالد الزعتر، هاجم من يدعي إختراق وكالة الأنباء القطري، متسائلًا: الأخوة المدافعين عن كذبة الإختراق هل تناسوا مقال وزير الخارجية الإيراني الذي تهجم فيه على السعودية قبل أيام ونشر في احد الصحف القطرية".

 

وأردف "الزعتر"، على صفحته الشخصية على "تويتر"، مقدمًا دليلًا على عدم إختراق وكالة أنباء قطر، لأن أخبار الوكالة تم مشاركتها على "جوجل بلس"، وهو من ضمن المواقع التي يصعب إختراقها.

 

 

واستطرد: " العربية تتمتع بمهنية عالية وناجحة بكل المقاييس فهي تمثل صوت الإعتدال وليست منبر لقادة التنظيمات الإرهابية كالجزيرة"، متابعًا: " تركوا القنوات وركزوا على العربية النجاح الذي حققته العربية بجانب المهنية العالية التي تتميز بها جعلتهم حاقدين عليها".

 

واختتم: " من يسعى لسكب الزيت على النار لا يمكن أن يكون طرف في إخمادها هذا ينطبق على إيران التي من الخطأ أن ننظر لها بأنها عامل إستقرار في المنطقة .. التصريحات كارثة بجميع المقاييس تنسف ماخرجت به القمم التي إستضافتها الرياض ونتج عنها تلاحم وتوحيد للصف خليجيًا وعربيًا وإسلاميًا".