وذكّر البيت الأبيض بأنّ مدير مكتب التحقيقات الفدرالي بالوكالة اندرو ماكيب كان أكّد خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي بأنه لم يحصل أيّ تدخّل في تحقيقات الإف بي آي. 

وكانت وسائل إعلام أميركية قد نقلت طلب الرئيس الأميركي من جيمس كومي الذي أقاله الأسبوع الماضي، أن "يتخلى" عن تحقيق متعلّق بمستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، بحسب ما أظهرت مذكرة سرية تعود لكومي نقلتها صحيفة نيويورك تايمز.

وكان فلين الذي عيّنه ترامب مستشارا لشؤون الأمن القومي، أجبر على الاستقالة في فبراير على خلفية اتهامه بإجراء اتصالات مع السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك، أحدها في اليوم الذي أعلن فيه الرئيس السابق باراك أوباما طرد 35 دبلوماسيا روسيا.

وبحسب الوثائق التي نشرها الكونغرس فإن الجنرال فلين، المدير السابق للاستخبارات العسكرية في عهد أوباما، قبض 33 ألفا و750 دولارا مقابل مشاركته في ديسمبر 2015 في حفل لمناسبة ذكرى تأسيس قناة روسيا اليوم التلفزيونية الحكومية.

ولم تكن هذه المشاركة سرّية، لكن ما لم يكن معلوماً هو المبلغ الذي قبضه مقابل مشاركته في الحفل حيث جلس إلى جانب الرئيس فلاديمير بوتين خلال مأدبة عشاء.