الشيخة سلوى الأميرة القطرية.. أشهر عربية ممارسة للجنس الجماعي

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

الشيخة سلوى ربما يخطف الأسم بأنها شخصية ذو مكانة تخرج من المجتمع القطري، ولكن الحقيقة أن لقب شيخة يخفى خلفه ممارسة للجنس الجماعي لأبنة أحد الأمراء داخل القصر الملكي بقطر.

وكشفت جريدة "فايننشال تايمز" في مطلع 2014 عن فضيحة مدوية، من خلال تصريح نقلاً عن مصدر أمني بريطاني روى تفاصيل ضبط أميرة قطرية تمارس الجنس الجماعي بإحدى شقق العاصمة البريطانية لندن، وهي الشيخة سلوى وهي نجلة رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.

ملاحقة متهم تفضح الشيخة سلوى
بدأت القصة بأن الشرطة البريطانية فوجئت عند تتبعها لأحد المشتبهين بهم حال دخوله شقة تملكها الشيخة سلوى، حيث فوجئ أفراد الشرطة بالأميرة القطرية برفقة ثلاثة رجال أوروبيين داخل غرفة، حال ممارستها الجنس، فيما كان أربعة آخرون ضمنهم المشتبه به ينتظرون دورا في المتعة.

اعترافات المتهم تفضح الشيخة سلوى
وقالت "فايننشال تايمز" إن المشتبه به عند التحقيق روى أن الشيخة سلوى اتفقت معه على استقدام رجال بمواصفات خاصة ولهم خبرة في ممارسة الجنس الجماعي، مقابل الأموال.

وأضاف المشتبه به في التحقيقات، أنها طلبت منه في تلك المرة استقدام ستة رجال، والبقاء في الشقة إلى حين انصرافهم.

الشيخة سلوى: بفلوسي
وأجابت الشيخة سلوى أسئلة المحققين حينها بأنها لا تمارس الجنس من أجل المال، ولكنها بالنقيض من ذلك تدفع المال للرجال، وأن ذلك لا يمنعه القانون البريطاني، لكن الشرطة واجهتها بتهمة استخدام مجرم في أعمال دعارة للرجال خارج القانون، لأن القانون البريطاني بخلاف القوانين الأخرى يعاقب على دعارة الرجال خارج القانون، مفسرين لها أنها طلبت خدمات جنسية خارج القانون البريطاني.

الشيخة سلوى تعرض المال لعدم فضح أمرها
ولم تهتم الأميرة القطرية بعد تلك الواقعة بأي شيء سوى قلقها من محرر "الفايننشال تايمز" الذي هاتفها ليسألها عن القضية، حيث قامت بالاتصال بالجريدة وطلب عدم نشر تفاصيل الحادث إعلاميًا، حيث عرضت 50 مليون جنيه أسترليني، رفضتهم الجريدة، ونشرت وقائع القضية.