قبائل بني ضنه تؤكد وقوفها إلى جانب المحافظ وجيش النخبة.. وتبارك نجاح المؤتمر الجامع
أكدت قبائل بني ضنه وقوفها بشدة إلى جانب أبناء حضرموت والسلطة المحلية بالمحافظة المتمثلة بمحافظ المحافظة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، وقوات النخبة الحضرمية.
وجاء ذلك في إجتماع موسع رأسه محافظ حضرموت اللواء الركن أحمد بن بريك، ضم مقدم طائلة بني ضنه المقدر منصور التميمي، ومشائخ ووجهاء وأعيان قبائل بني ضنه، هذا اليوم الأربعاء بالمكلا، وبحضور مستشار محافظ حضرموت لشؤون القبائل الشيخ خالد الكثيري.
وفي الإجتماع شكر المحافظ قبائل بني ضنه وكل قبائل حضرموت على وقوفها الثابت والشجاع مع السلطة المحلية والقيادية العسكرية لانتزاع حقوق حضرموت المشروعة لتبقى شامخة.
وقال: "تمكنا من ضبط الامن والخدمات بعد تحرير المكلا ومدن ساحل حضرموت من القاعدة بعد ان كانت جهات قامت بتمويل خلايا لتنفيذ اعمال القتل في مدن وقرى حضرموت التي عرفت بالامن والامان وما عرف ابناء حضرموت عبر تاريخهم التعدي على الانفس والابرياء".
ولفت إلى أنهُ بوجود قوات النخبة والسلطة المحلية تم رفض أي أعمال تمس بحضرموت , وقال “لنا الحق في ادارة امورنا بأنفسنا”.
وأضاف قائلاً: "نحنُ لا نعتدي على احد وسنقطع دابر كل يد يحاول العبث بأمننا واستقرنا الذي حققه ابناء قواتنا من النخبة وبدعم من التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، حيثُ اننا سوف نشكل وفد رسمي وشعبي للقيام بجولة للسعودية والامارات بهدف تقديم الشكر والعرفان نيابة عن ابناء حضرموت على ماقدموه لحضرموت من دعم وموازرة لتحقيق الانتصار على عناصر تنظيم القاعدة الارهابي".
وعرّج المحافظ "بن بريك"، على كثير من المشاريع التنموية والاستثمارية التي تحققت خلال عام من الانتصار والتحرير , وقال إن "هذا جاء بتعاون جميع ابناء المحافظة من رجال ونشاء وشباب وشابات لتكون حضرموت ترسم لها خارطة طريق تضيئ لأجيالها في المستقبل".
وصدر عن الاجتماع الذي تخلله قصيدتين شعريتين، بيان ختامي لقبائل بني ضنه جددت فيه وقوفها المطلق والتام مع قيادة السلطة المحلية والعسكرية , مباركة الإنتصار على الارهاب وتحرير المكلا ومدن الساحل عامة، ونحاج مؤتمر حضرموت الجامع خاصة.
