أشهرها والهدف منها.. نظام الملالي يحول إيران لسجون

أخبار محلية

السجون في إيران -
السجون في إيران - أرشيفية

تنتشر السجون السرية، في كافة أنحاء إيران، وتحتل مساحات شاسعة رغم تضاؤل حجم غرف التعذيب وغرف الاستجواب وعنابر المعيشة، كما أن تلك السجون تجري داخلها تقنيات التعذيب المتطورة التي تتميز إيران في بشاعتها، ويعود الجزء الأكبر والأكثر بشاعة إلى فترة الجمهورية ما بعد ثورة 1979.


ويرصد اليمن العربي في هذا التقرير أشهر أنواع السجون في إيران وأكثرها وحشية في التعذيب.

 

مُعتقل أماكن

 

ينفرد بالقضايا التي تمس الأمن القومي الإيراني من قبيل التجسس ضد الدولة أو ضد الحرس الثوري الإيراني أو محاولات الانقلاب على الحكم، حيث يتشكل معظم نزلاء هذا المعتقل من سجناء الرأي والسياسة المعارضين لتوجهات النظام الإيراني.

 

افسرية أو قصر فيروزه

 

يُشرف عليه أفراد من القيادة العليا للحرس الثوري الإيراني، حيث تتلخص مهمته في حبس وتعذيب الإصلاحيين والمعترضين خلال الانتخابات الرئاسية، تتلخص مهمته في حبس وتعذيب الإصلاحيين والمعترضين خلال الانتخابات الرئاسية.

 

معتقل شابور

 

يتعلق ببعض الجرائم الخاصة بالآداب وتعاطى المخدرات، وتحتوي زنازينه على عدد كبير من النساء ممن تعتقلهم قوات التعبئة أو "الباسيج"، أو شرطة الأخلاق والقيم، أو البوليس السري الجديد في إيران، ويقدر عدد سجناء معتقل شابور وفقاً لإحصائيات منظمات حقوق الإنسان الإيرانية، بما يزيد عن 12 ألف معتقل.

 

مُعتقل 64 لإدارة المخابرات الحربية

 

ينقسم المُعتقل إلى مبنيين منفردين بهما بعض العنابر، وهو من أشد المُعتقلات خطورة في إيران، حيث يوجد به تقريباً 70 معتقلًا فقط غير محدد هويتهم أو هوية القضايا المعتقلين فيها، يعانون من قلة التهوية والمصادر الغذائية والعلاج والأدوية.

 

مُعتقل دجبان

 

ويتسع هذا المعتقل لما يزيد عن 350 متهما من العسكريين الإيرانيين في جرائم أمنية تمس النظام أو الأمن القومي، يخضعون للتنكيل والتعذيب حتى يتم نقلهم إلى سجن حتشمية دون إجراءات قانونية.

 

مُعتقل الحفاظ على المعلومات

 

أحد أخطر المعتقلات السرية في إيران ويقع في شارع ولي عصر بطهران، وهو معتقل ممنوع فيه الزيارات حتى للمسؤولين البارزين في أركان الدولة، كما يعد أكبر سجن في إيران بعد معتقل التوحيد، وكان من بين الشخصيات التي سجنت فيه، على أكبر موسوى خوئيني المعارض الإيراني بصحبة الهه كولايي.

 

مُعتقل الحفاظ على المعلومات الأمنية التابع للجيش

 

يختص باعتقال الشخصيات العسكرية البارزة المعارضة للنظام من قوات التعبئة العامة والحرس الثوري الإيراني، ويرجع تاريخ هذا المعتقل إلى الحرب العراقية الإيرانية حيث كان مقراً للأسرى العراقيين في الحرب.

 

مُعتقل المعلومات العسكرية

 

يتبع هذا المعتقل السري جهاز المخابرات، ويوجد في طهران، ويختص بجرائم التجسس وجرائم الأجانب التي تهدد وجود النظام الإيراني، حيث يشرف عليه القائد العام للمخابرات العسكرية الإيرانية مباشرةً.