الانقلابيون يرتكبون أفعالاً شنيعة تتسبب في تردي الوضع الإنساني باليمن (تقرير)

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

في بداية الشهر الجاري، قامت ميليشيات الحوثي وصالح تواصل  باحتجاز عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والبضائع في مدخل مدينة ذمار، دون السماح لها بالمرور إلى العاصمة صنعاء أو بقية المحافظات، إلا بعد دفع رسوم وإتاوات مالية مضاعفة.

وأفادت مصادر إعلامية، أن مكاتب التخليص الجمركي الخاضعة لسيطرة الميليشيات في للتخليص الجمركي للواردات والسلع الواردة إلى المحافظة عبر طرق ذمار (وسط البلاد) استحدثت نقاطاً من عدن ومن مأرب عبر البيضاء ورداع، في الوقت الذي جرت فيه جمركة تلك البضائع مختلفة، خصوصاً في الموانئ والمنافذ التي وصلت إليها.

كما احتجرت ميليشيات الحوثي، عشرات الناقلات المحملة بالسلع الغذائية والبضائع القادمة من ميناء عدن ومنفذ الوديعة بمدينة ذمار بهدف فرض رسوم جمركية على تلك البضائع.

فيما كشفت مصادر، أنه قبل أكثر من شهر أنشأ الحوثيون منطقة قبل نقيل يسلح لفرض رسوم جمارك جديدة بمحافظة ذمار.

فيما ألقى هذا القرار القاضي بفرض رسوم مالية جديدة على البضائع القادمة من عدن والتي دفع أصحابها رسوم مالية سابقة بظلاله على أسعار السلع في صنعاء وارتفعت أثمانها، وأصبح المواطن عاجزا عن الشراء، كما ستتضاعف أسعار المواد الغذائية في صنعاء والمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

كما تساهم تلك الأفعال، في تردي الوضع الانساني ولا يحتمل مزيد من المضايقات والتعسفات بحق المواطنين وينذر بكارثة إنسانية

كما وصف المراقبون تصرفات ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بالخارجة عن القوانين الدستورية والدولية وتتنافى مع المبادئ الانسانية والدولية.