البحرين تدعو لإتخاذ إجراءات إقليمية من أجل اليمن

دعا مسؤول بحريني يوم الأربعاء الى اتخاذ اجراءات اقليمية لاستعادة التنمية الاقتصادية لليمن.

وقال شوقي الصباغ رئيس قسم العلاقات الخليجية في بيان افتتاح الاجتماع الثامن عشر للجنة الخليجية لتحديد الاحتياجات الإنمائية في اليمن: "نسعى من خلال هذا الاجتماع إلى التنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي واليمن بذل جهود لاستعادة التنمية الاقتصادية والمالية لليمن "، وأضاف الصباغ أن دول مجلس التعاون الخليجي تبذل جهودا مستمرة لدعم اليمن على المستويين المالي والإنساني، مشيرا إلى أن قوات مجلس التعاون الخليجي ضحت بحياتها من أجل اليمن.

ومن جانبه أعرب الدكتور محمد السعدي وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني عن امله في ان يمهد الاجتماع الطريق لحل المشاكل في بلاده مؤكدا ان العملية العسكرية "اعادة الامل" التي قادتها السعودية  قطعت الطريق امام مخاطر عديدة كانت تهدد اليمن واليمنيين ".

وقال السعدي "نحن مستعدون لتطوير امكاناتنا بالتعاون مع اخواننا في الخليج"، مضيفا "كنا نخطط لإجراء تغييرات في اليمن بالوسائل السلمية والحوار الوطني، إلا أن التطورات التي حدثت أدت إلى نزاع عسكري غير متوقع".

ويعاني الشعب اليمني من الحرب المستمرة ووقف الدخل المالي منذ عامين. وقد توقف العديد من المشاريع الممولة من دول مجلس التعاون الخليجي وسط تهجير واسع النطاق للمدنيين.

من جانبه أكد الدكتور عبد العزيز العويشق الأمين العام المساعد للشؤون السياسية لدول مجلس التعاون الخليجي التزام مجلس التعاون الخليجي بمساعدة حكومة اليمن الشرعية في جهودها لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد وإعادة تأهيل الاقتصاد ودمجه في اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي.

وقد توقف عدد كبير من المشاريع الممولة من دول مجلس التعاون الخليجي في اليمن أو تأخر بسبب الانقلاب.

ويهدف هذا الاجتماع جزئيا إلى الإسراع في تنفيذ المشاريع الإنمائية المعلقة، التي حددت مخصصاتها بمبلغ 15 مليار دولار خلال مؤتمرات لمساعدة البلاد - 70 في المائة منها تعهدت بها بلدان مجلس التعاون الخليجي.

ودعا إلى دراسة سريعة لمشروعات التنمية العاجلة المتعلقة بتأمين الطاقة والمياه والمستشفيات والمدارس والجامعات للدولة.