قيادي بحزب المؤتمر يقدم دعوى للنائب العام ضد زعيم المتمردين الحوثي

أخبار محلية

عبد الملك الحوثي
عبد الملك الحوثي

قدم القيادي في حزب المؤتمر الدكتور عادل الشجاع دعوة للنائب العام عطفا على خطاب زعيم المتمردين الحوثيين واعتبر ذلك تمييز عنصري وطائفي.


وقال الشجاع في دعوته للنائب العام، "تابعت خطاب عبد الملك الحوثي بمناسبة جمعة رجب .يعتبر هذا الخطاب فعلا من أفعال التمييز العنصري وإشعال نيران الكراهية والحقد العنصري والتمييز المذهبي، إنه يميز بين صحابة رسول الله الذين نبجلهم جميعا قائلا إن التكفيريين سعوا إلى إبعاد أهل اليمن عن الإمام علي، ولم يكتف بذلك بل حاول أن يستخدم الدين كأداة للتفرقة وتعميق روح الكراهية وانتقاص سافر لحقوق اليمنيين زاعما أن المشكلة في اليمن ليست سياسية بل دينية ، معتبرا الحرب الجارية حرب دينية تريد اقتلاع جوهر الدين، استخدام الدين لبث روح العنصرية. 


وأضاف الشجاع، وهو هنا يتدخل في اختصاص "المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ، (الانقلابية) إذ لا صفة له حتى يقرر في أمور هي من اختصاص السلطة السياسية، المواطن اليمني ينتظر الدعوة إلى الفضيلة والحب والإخاء وليس بث الكراهية والعنصرية وإقحام الدين في خلافاتنا الدنيوية، نحن لسنا في خلاف على علي أو أبوبكر أو عمر أو عثمان. تلك أمة قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت.


 وتابع، لقد أعطى توجيهات الأوامر مباشرة بممارسة العنف ضد الشباب الذين لا يتعلمون ملازم جماعته قائلا: هناك معاهد ترفع تعليم اللغات في صنعاء وهي تعمل بشكل رئيسي على تميع المجتمع واستهداف أخلاقه. والأدهى من ذلك أنه دعا بشكل واضح لتصفية المعارضين لأفكاره قائلا: شعبنا سينظف الساحة الداخلية وأدعو الشعب للجهوزية لعملية التنظيف للجبهة الداخلية. لقد أفاض بمفردات التكريه والتحريض الطائفي والعنصري وعبارات الإقصاء والتمييز المذهبي.


واختتم دعوته، إن التغاضي عن هذا الخطاب أو غض الطرف عنه سيبيح دماء فئات من الشعب المحرض ضدهم. وسيجعلنا أمام مجازر أفضع من مجازر النازية نفسها. إن هذا الخطاب يهدر دم كل اليمنيين، فهو خطاب يدعوا لاستمرار الحرب دون أن يأبه لحياة الناس أو لاختيار مستقبلهم. 


سعادة النائب العام: إنني أضع هذا البلاغ بين يديك لوضع حد لكل من يعرض حياة المجتمع للخطر أو يدفع به نحو العنصرية الممزقة للنسيج الاجتماعي والنسيج الوطني.