اليوم.. ذكرى شُكر المخلوع صالح للرئيس هادي والسعودية على إنقاذهما لحياته؟

تقارير وتحقيقات

المخلوع صالح
المخلوع صالح

في مثل هذا اليوم من العام 2011 تعرض المخلوع علي عبد الله صالح لأبرز محاولة اغتيال أدت لحرق أجزاء كبيرة من جسمه خاصة وجهه ويديه فيما عُرف بحادث دار الرئاسة أو النهدين، كما  قام علي عبد الله صالح بثماني عمليات جراحية أدت لتحسن وضعه الصحي إلى حد كبير.


من المُلفت للنظر أن من أنقذ علي عبد الله صالح من الموت هي المملكة العربية السعودية والرئيس عبد ربه منصور هادي، حيث أكد في أول ظهور له عقب محاولة اغتياله دعمه للجهود السياسية التي يبذلها نائبه في ذلك الوقت الرئيس عبد ربه منصور هادي في صنعاء وشكره للمملكة العربية السعودية.


وقال صالح في أول ظهور له عقب إصابته: "أجريت أكثر من ثماني عمليات ناجحة، من الحروق نتيجة الحادث"، مشيرًا من جهة اخرى إلى أن عمليات أجريت "لعدد من المسؤولين (منهم) رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى ورئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء ومحافظ صنعاء، هم في حدود اكثر من 87 شخصا اصيبوا في هذا الحادث الجلل، منهم من استشهد من الضباط ومنهم من جرح ولكن بايمانهم وصبرهم وحبهم للوطن هم مستعدون لان يقدموا مئات الشهداء لهذا البلد".


كما وجه الشكر الى نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي "على كل جهوده التي يبذلها من اجل رأب الصدع بين كل اطراف العمل السياسي وندعو له بالتوفيق".


وقال صالح "اسمحوا لي ان اتوجه بالشكر الى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وقيادة المملكة على الرعاية الكريمة ... استحصلنا على عناية كاملة ورعاية رائعة".