وقال أبو الغيط في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، إنه من المتوقع مشاركة 17 أو 18 ملك ورئيس جمهورية ورئيس وزراء وأمير في القمة، و"هذا حضور غير مسبوق وبعد مهم".

وأضاف أن "فرصة نقاشات القادة فيما بينهم للتوافق والوئام وإظهار الجهد المشترك في معالجة المشاكل، كلها عناصر آمل أن تتحقق، ومع تحققها نستطيع القول إن هذه القمة قربت بين العرب".

وقال الأمين العام إن القمة ستكون فرصة للتشاور بين القادة وتجاوز الخلافات، بناء على "معلومات تشير إلى ذلك".

وتطرق أبو الغيط إلى الوضع في سوريا واصفا إياه بالـ"معقد للغاية"، مشيرا إلى أنه "يصعب على الأمين العام اتخاذ أي خطوة دون توافق عربي".

كما انتقد ما سماه "الصلف الإسرائيلي"، وأوضح أن "سببه ما يعيشه الدول العربية".