هكذا أولت الإمارات الطفولة اهتماماً خاصاً

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أولت الإمارات العربية المتحدة اهتماماً خاصاً بالطفولة، حيث ساهمت بجهود كبيرة في إعادة تأهيل المدارس ورياض الأطفال، والمؤسسات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل كافة الحدائق والمتنزهات.


وصاحب الجهود إقامة مهرجانات شعبية وفنية تراثية، بدعم من الهيئة، ساهمت بشكل كبير في الحد من معاناة الأطفال، وإخراجهم من وضع الحرب، وإعادة دمجهم بالمجتمع مجدداً.


ونقلت صحيفة "البيان" الصادرة اليوم الأحد - تابعها "اليمن العربي"، عن  الصحافي فتاح المحرمي قوله إن الحرب خلفت أضراراً كبيرة، على كل الفئات في المجتمع، وكان الأطفال أكثر تضرراً منها، لكن جهود هيئة الهلال الأحمر في مختلف المجالات، ساهمت في مساعدة، ليس الأطفال فقط، ولكن جميع الفئات المتضررة.


وقال إن جهود الهيئة بشكل عام، استفاد منها الأطفال، سواء كان ذلك دعم القطاع الصحي، أو التعليمي، أو دعم قطاع الخدمات، مثل الماء والكهرباء، وغيره، بالإضافة إلى المهرجانات المتخصصة للأطفال، والتي ساهمت في رسم الابتسامة مجدداً في وجوه أطفال عدن.


وبحسب تصريحات السلطة المحلية فإن جهود دولة الإمارات كان لها دور بارز في إخراج الأطفال من وضع الحرب، من خلال مساهمتها في إعادة تأهيل المدارس والحدائق وعمل المهرجانات.


ويأتي ضمن الجهود التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتطبيع الحياة في المحافظات المحررة، الأمر الذي ساهم في وصول الأوضاع إلى ما وصلت إليه اليوم من عودة الحياة إليها.