«عاصفة الحزم».. أشجع قرار عربي ضد نظام الملالي (تقرير بالصور)

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الكاتب اليمني "عباس الضالعي" في الذكرى الثانية لانطلاق عمليات "عاصفة الحزم" بقيادة المملكة العربية السعودية ، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي على "تويتر" ، تعتبر أشجع قرار عربي ضد نظام الملالي الإرهابي، وهذا ما يدفعنا أكثر للمطالبة بـ #اطردوا_سفراء_الإرهاب_الإيراني”.

 

وأضاف في تغريدة أخرى: “كانت أحلام الملالي كبيرة جدًا #سلمان الحزم قطع أحلامهم ودفنها للأبد بـعاصفة الحزم أشجع قرار عربي.. شكرا سلمان.. اطردواسفراءالإرهاب الإيراني".

 

كما أشاد فراس اليافعي رئيس حملة «شكراً مملكة الحزم»، و«شكراً إمارات الخير» بتضحيات الإمارات العربية المتحدة في اليمن التي تعكس أصالة هذا البلد العربي الأصيل في نصرة قضايا الأمة العربية والذود عنها بالدم والروح والمال.

 

وقال في كلمة بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق عاصفة الحزم والأمل «لم تبخل الإمارات على اليمن في أي شيء، ولم يقتصر ميدان مشاركتها في «التحالف العربي» لدعم الشرعية في اليمن على الجانب العسكري، بل توسعت لتشمل أيضاً مختلف الجوانب الإنسانية والخدماتية والتنموية تحت «عام الخير»، والتي أسهمت في إعادة البسمة والأمل في وجوه الملايين من أبناء الوطن، مؤكداً أن هذه التضحيات لن تبرح ذاكرة الشعب، وهذا العطاء سيظل عالقاً في وجدان أبناء البلد.

 

وأكد اليافعي أن إحياء الذكرى هذا العام جاء متزامنا مع الانتصارات التي تتحقق في جبهات القتال، وتحرر العديد من المناطق تباعاً ووصول الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى مشارف صنعاء، لبدء دق المسمار الأخير في جسد الانقلاب المترنّح.

 

وأضاف أن الشرعية اليوم استعادت معظم المناطق جغرافياً من قبضة المليشيات الانقلابية، وهي اليوم تواصل انتصاراتها، وباتت تطرق أبواب صنعاء المحتلة في ظل استمرار الدعم السخي المقدم من التحالف الذي أسند تلك الانتصارات وعمدها باختلاط الدم على أرض الوطن، مطالباً بضرورة إعلان ذكرى انطلاق «عاصفة الحزم» عيداً وطنياً يحتفل به كل عام ليكون يوماً مشهوداً عن تلاحم الأمة العربية وتتذكره الأجيال القادمة، لافتاً إلى أن «عاصفة الحزم» أوقفت الأطماع الإيرانية في المنطقة، وأفشلت كل المخططات الإجرامية لنشر شرورها وأهدافها الخبيثة، وقال إن ما يبذله التحالف من نصرة اليمن لا يمكن نسيانه، وستظل هذه الأدوار محفورة في ذاكرة الأجيال ونبراساً للتاريخ.