بعد خطأ إيواء "الإخوان".. تعرف على الإجراءات الصارمة التي ستتخذها بريطانيا بعد العمل الإرهابي

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

قُتلت سيدة وأصيب عشرات آخرون بجروح خطيرة، الأربعاء، في هجوم استهدف مقر البرلمان البريطاني وسط لندن، وأسفر أيضا عن مصرع منفذه، وقد وصفت الشرطة الهجوم بالإرهابي.

وفور وقوع الهجوم انهالت المطالبات على بريطانيا بتصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية.

وقال الكاتب والمفكر المصري طارق حجي، من لندن، إنه بالرغم من اتفاق بعض دول العالم مع الجماعات المتطرفة، إلا أنها لن تسلم من عملياتها الإرهابية، وتلك الجماعات تريد أن تحكم العالم.

 ولفت إلى أن معظم قيادات جماعة الإخوان موجودة في بريطانيا، ويجب أن تتعامل معهم بحسم، موضحًا أن لندن أخطأت باحتوائها عناصر جماعة الإخوان، وغير قادرة على ترويضهم الآن.

وأكد، أن بريطانيا تستعين برجال الجيش؛ لتأمين الشوارع حاليًا، لافتًا إلى أن بريطانيا وفرنسا يستعينان الآن بالجيش؛ لحماية أمنهم، بينما وجها اللوم لمصر على ذلك.

وأشار إلى أن مصر الدولة الوحيدة التي نجت من الدمار العربي، بفضل جيشها الوطني، الذي لم يوجه فوهة سلاحه ضد شعبه.

فيما كشفت مصادر لـ"اليمن العربي"، أن أهم القيادات الإخوانية التابعة للتنظيم الدولي المتواجدون داخل بريطانيا، وهم مصطفى مشهور، جمعة أمين، ابراهيم منير، أنس التكريتى، سندس عاصم.

فيما قال مراقب، إن بريطانيا دفعت ثمن استضافتها لجماعات إرهابية، موضحًا أن الإجراءات التي ستتخذها لندن هى تكثيف العمل في منطقة الصراع بالشرق الأوسط وخاصةً سوريا والعراق بعد هذا العمل الإرهابى، وقد يمكن أن تعلن عن بعض المعايير لقبول اللاجئين السياسيين من التيار الإسلامي، وتصعبها.

وأضاف المراقب، أن بريطانيا لن تقدم على طرد أحد إلا من تورط في عمل كبير، وسوف تخرج أصوات قريبة من التيار الإسلامي يعتبر أن هذه عملية فردية إرهابية وليست عبر تنظيم وربما يتم توقيف مجموعة أو أخرى وينتهى الأمر عند هذا الحد.