الإمارات تبدأ فى تنفيذ شعار "لاتعطني سمكة بل علمني الصيد" فى اليمن (تقرير)

أخبار محلية

اليمن العربي

لم تكتفى دولة الإمارت الشقيقة، بدعم اليمن بقوافل الإغاثة او مشاركتها العسكرية فى الحرب، بل بدأت فى تدريب أفراد المقاومة بالتعاون مع دول التحالف العربي، للإنضمام إلى الجيش اليمني، رافعين شعار "لاتعطنى سمكة بل علمنى الصيد"، وذلك لرفع القدرة القتالية للجنود وتمكينهم من تحرير اليمن السعيد من قبضة ميلشا الحوثي وصالح.

وقد شهد بداية الشهر الحالي حفل تخرج الكتيبة الأولى من من قوات الدعم والاسناد في عدن، و جرى الاحتفال بحضور قيادات عسكرية من قوات التحالف العربي، حيث استعرضت الكتيبة المتخرجة أنواع الفنون القتالية التي تلقاها الخريجون خلال التدريب، ورددوا القسم العسكري بالولاء لله ثم للوطن، مؤكدين انهم سيظلون أوفياء لترابه، ومدافعين افذاذا عن اهله”.

واشاد نائب وزير الدفاع اللواء صالح علي حسن بالخريجين وبالمهارات التي اكتسبوها على يد الخبراء العسكريين من السودان، وبدعم سخي واشراف من قبل الخبراء البارزين في القوات المسلحة الإماراتية.

وقال اللواء حسن “صحيح اننا نعيش في مرحلة حرب جراء العدوان الذي شنه الحوثيون وقوات صالح على بلادنا، لكن لدينا القدرة على بناء وحدات عسكرية وطنية تدين بالولاء لله ثم لتراب هذا الوطن”.

وأضاف إن “هؤلاء الكوكبة من قوات الحزام الأمني الذي يتخرجون اليوم وقد تلقوا تدريبات احترافية على يد الخبراء من السودان ومن ضباط قواتنا المسلحة، وهذا اتى بفضل الله ثم بفضل الدعم السخي الذي قدمته دولة الإمارات وقواتها المسلحة لهذه القوات الوطنية التي اثبتت نجاحات كبيرة في معركة التصدي للعدوان الذي شنه الحوثيون، على بلادنا، وكذا انتصارهم الكبير في معركة دحر الإرهاب من العاصمة عدن والمدن المجاورة”.

وعبر حسن عن شكره وتقديره لدول التحالف العربي وفي مقدمتها دولة الامارات العربية المتحدة، على الدعم السخي الذي قدمته القوات المسلحة الإماراتية في دعم وتأهيل تلك القوات. وجاء تخرج هذه الدفعة، في ظل خلافات بين قوات محسوبة على الإمارات وأخرى على الرئيس هادي وحلفائه.

وكانت الإمارت قد شاركة منذ بداية عاصفة الحزم بقيادم المملكة العربية السعودية، لمحاربة ميلشيا الحوثي والرئيس المخلوع على عبدالله صالح، لعودة الشرعية واعادة اليمن لعهدها وبسط الأمن والأمان داخل البلاد وعودة اليمن كما كان سعيداً.