تونس:من يحمل السلاح ضد الدولة سيكون مصيره مماثلا لإرهابيي هجوم بن قردان

أكد رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد أن من يحمل السلاح ضد الدولة التونسية سيكون مصيره مماثلا لمصير قتلى الإرهابيين في بن قردان, جنوب البلاد.

و أضاف الشاهد, خلال إشرافه اليوم الثلاثاء 7 مارس/أذار 2017 على فعاليات الذكرى الأولى لملحمة بن قردان, أنه لا مكان للإرهاب و للداعين للعنف و الخراب في تونس, مشددا على أن انتصار بن قردان يمثل منعرجا حاسما في كسب تونس معركتها ضد افة الإرهاب التي اعتبرها ما تزال متواصلة.

و تولى الشاهد, صحبة كل من وزير الدفاع فرحات الحرشاني و وزير الداخلية الهادي المجدوب, وضع أكاليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء هجوم بن قردان.

كما أعلن الشاهد عن اتخاذ إجراءات لفائدة اهالي بن قردان, من بينها إحداث مركب ثقافي بالجهة بكلفة 4 مليون دينار وقاعة رياضية متعددة الإختصاصات, و تهيئة المنطقة الصناعية, بالإضافة إلى إنتداب فرد عن كل عائلة شهيد و توفير الإحاطة و الدعم لجرحى الهجوم الإرهابي.

و بتاريخ 7 مارس 2016, تعرضت مدينة بن قردان الواقعة جنوب تونس على الحدود مع ليبيا إلى هجوم إرهابي نوعي من تنظيم "داعش" هدف إلى إقامة إمارة داعشية في المنطقة, تم إحباطه بنجاح و في وقت قياسي من طرف القوات المسلحة التونسية.