أبرز سُكانها هندوس.. ما لا تعرفه عن بالي التي قضى فيها الملك سلمان عطلته

تقارير وتحقيقات

صورة من بالي
صورة من بالي

استقبلت جزيرة "بالي" الإندونيسية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في آخر محطة من جولته في إندونيسيا، حيث حجزت عدة فنادق فخمة ونشرت قوات أمنية في مختلف مناطقها.


وأصبحت مئات السيارات جاهزة لنقل الملك سلمان والوفد المرافق، فيما تم شحن 396 طنًا من التجهيزات اللازمة جوًا إلى هذا المنتجع البحري الشهير استعدادًا للزيارة، فـ"ما هي جزيرة بالي ولماذا اختارها الملك سلمان لتكون مقرًا لعطلته في إندونيسيا؟"، في هذا التقرير يجيب اليمن العربي على هذة التساؤلات.


مقاطعة بالي


هي إحدى مقاطعات إندونسيا، وتعتبر وجهة سياحية دولية، حيث يوجد فيها تكوين صخري بركاني يعد من أحد معالمها الهامة اسمه تاناه لوط وعاصمتها دنباسار.


ثقافياً ولغوياً، يعتبر سكان بالي اقرب لقبائل: الارخبيل الاندونيسي، الفلبين ومناطق الاقيانوسية. وتعتبر الأدوات الصخرية التراثية التي عثرت بالقرب من قرية سيكك في شرق الجزيرة دليل على التقارب الثقافي بين تلك القبائل.


ديانة أهل مقاطعة بالي


على عكس الغالبية العظمى للديانة الإسلامية في اندونيسيا، ما يقارب 83.5٪ من سكان بالي يدينون بالديانة الهندوسية المحلية والمتشكلة من مزيج من بعض الاعتقادات المحلية والهندوسية الموجودة في جنوب آسيا. الديانات الأخرى تشمل الإسلام 13.4٪ والمسيحية 2.5٪ والبوذية 0.5٪.


عندما دخل الإسلام إلى جزيرة جاوا في القرن السادس عشر، أصبحت جزيرة بالي مأوى للعديد من الهندوس، والهندوسية في بالي مزيج من الهندوسية الهندية والبوذية وبعض التقاليد الروحانية للسكان الاصليين.


من أهم جزر المقاطعة


بالي، وهي مركز المقاطعة، جزيرة نوسا بينيدا، جزيرة نوسا ليمبونغان، جزيرة نوسا سينيغان.