ما هي إمكانيات المخلوع الصاروخية و"سر" الطلب الذي قدمه للإمارات؟

كشف الدكتور نايف بن خالد الوقاع رئيس الدراسات المدنية في كلية خالد العسكرية بالعاصمة السعودية الرياض، عن نوعية الصواريخ التي يمتلكها المخلوع علي عبد الله صالح والدول المصنعة لها وقدرتها التدميرية.

وكشف الوقاع عن طلب المخلوع من القيادة الإماراتية التوسط لدى السعودية لإيقاف الحرب في اليمن، مؤكدًا أن السعودية لن ولم توقف الحرب إلا بعد أن تحقق أهدافها كاملة.

وقال الوقاع في محاضرة له بمسجد سعد ابن وقاص بالرياض، تخيلوا لو أوقفنا الحرب في منتصفها، وبقي “صالح” محتفظا بألوية الحرس الجمهوري، والحوثي محتفظا بمليشياته، ثم بعد خمس أو عشر سنوات بدأ يهددنا، هذا لا يمكن أن يكون مقبولًا، الحرب ستنتهي عندما تحقق أهدافها، المتمثلة في: "عودة الشرعية والإقرار بالرئيس عبدربه منصور هادي، وحل الميليشيا الحوثية، وتسليم جميع الأسلحة، وخروج علي عبدالله صالح من المشهد".

وعن الصواريخ التي يهدد بها “صالح” السعودية أوضح “الوقاع” أن حجم القوات التي يمتلكها “صالح” هي ثلاثة ألوية صواريخ، كل ما لديها من الصواريخ لا يزيد عن “300” صاروخ ، منها “260” صاروخ، طراز فروغ-7 روسي الصنع قديم، وهو صاروخ تكتيكي مداه لا يتجاوز “70” كيلوا”.

وأشار “الوقاع ” إلى أن الصواريخ التي تم إطلاقها على خميس مشيط أو الطائف، وعلبة، وهي مناطق ومدن سعودية، هي من إجمالي “40” صاروخًا يمتلكها المخلوع من زمن الحقبة السوفيتية، من طراز سكود بي ، وسكود سي”.

وعن الصاروخ الذي وصل مكة أكد “الوقّاع” أن “صالح” لا يمتلك سوى ثمانية صواريخ فقط من هذا الطراز “واسونج”، كوري شمالي .

وقال “الوقّاع” مخزون هذه الصواريخ لا يمثل لنا ارعاب ، وقد دمرنا عدد من منصاته، والكثير منها ، وما تبقى وضعه “صالح” في سراديب تحت الجبال ، ولكن – ولله الحمد – لدينا القدرة على إساقطه واعتراضه وتدميره في أي مكان”.

وأرجع “الوقاعّ” التأخر في الحسم ، وخصوصا في تعز ، إلى أن الأمر متعلق باليمنيين أنفسهم، والمشكلة في اليمنيين وليس في التحالف، مشيرًا إلى أن هناك ولاءات بين حزب الإصلاح وقبائل لا تزال تتبع علي عبدالله صالح، ومتى وجدت تلك القبائل البديل سينتهي الامر”.