محافظ الضالع يكشف العراقيل التي تعترض سير عمله

وقال الجعدي، في حوار نشرته يومية 14 أكتوبر الرسمية، أن هناك صعوبات واجهت السلطة المحلية بعد الحرب ولازالوا يعانون منها إلى الآن .. مشيراً إلى أن تلك المشاكل إستمرار بقاء فرع البنك المركزي في ذمار وإنعدام الموازنة التشغيلية، إلى تراكمات ثقيلة منها مستحقات الشهداء والجرحى وإعادة إعمار ما دمرته الحرب .

وأضاف "لدينا خطط لوضع الحلول وهناك تعاون كبير من قبل الهلال الأحمر الإماراتي لتنفيذ مشاريع في الصحة والتربية والمياه ونعمل بدأب في التواصل مع المنظمات لخدمة الضالع".

واشاد  الجعدي بزيارة وزير الأشغال العامة والطرق وحي أمان للمحافظة .. مؤكداً أن هذه الخطوة الجبارة في كسر الحاجز منذ الحرب حيث حظيت الضالع لأول مرة بزيارة اي مسئول حكومي .

واضاف "الزيارة تفتح الآفاق بزيارات قادمة لمسئولين في الحكومة لتلمس أوضاع محافظة النصر عن قرب واحتياجاتها العديدة  ولقد حملت زيارة معالي الوزير وحي أمان فاتحة خير باعتماد اعادة تأهيل ثلاثة شوارع اضافة الى رص الشارع العام الذي كنا قد بدأناه منذ فترة بتمويل من رئاسة الوزراء" .

وأشار الجعدي إلى وجود نقلة في الجانب الأمني، وقال "الامن هو العنصر الأساسي للدولة وهو شريان الحياة والاقتصاد وقد عملنا على دعم الامن حتى استطاع ان يتجاوز محنة الحرب وما خلفته من تدمير طال المؤسسة الأمنية وامكاناتها ، وللأمانة فان قيادات وأفراد الامن بالضالع رغم انعدام الإمكانات فقد لعبوا دورا محوريا في تطبيع الوضع الامني ، وبعد دمج أفراد المقاومة بالأمن ارتفعت وتيرة المؤسسة الأمنية وصارت تودي عملها وتم فتح أقسام شرطة أينما استدعت الحاجة لذلك ووفق شروط الكفاءة والخبرة تتم تعيينات مدراء الامن ورؤساء أقسام الشرطة، ويحدونا الأمل بالدعم والمساندة لهذا الجهاز الامني الذي مازال يفتقر لأدوات أمنية كثيرة ".