مايكل فلين.. وصف الحوثي بـالمنظمة الإرهابية ووعد بمواجهة أذرع إيران فـ"من هو"؟

أخبار محلية

فلين وترامب
فلين وترامب

مايكل فلين.. مُستشار الأمن القومي الأميركي، الذي وصف ميليشيات الحوثيين الانقلابية بأنها "جماعة إرهابية بالوكالة التابعة لإيران"، حيث أشار فلين إلى أن بلاده مصممة على التصدي الحازم لإيران، ووقف تهديدها لاستقرار العالم، وإرغامها على التخلي عن طموحاتها النووية.

وأكد " مايكل فلين" على أهمية هزيمة كافة الميليشيات الطائفية التي تحارب بالوكالة عن إيران في اليمن وسوريا والعراق، فمن هو مايكل فين وما هي إمكانية تحقيق ما صرح به؟


تولى عدة مناصب قيادية بالجيش الأميركي


تولى فلين منذ عام 1981 عدة مناصب قيادية بالجيش الأميركي، منها مساعد مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، ورئيس مجلس إدارة الاستخبارات، ومدير قيادة العمليات الخاصة المشتركة في أفغانستان والعراق.


بدأ ديمقراطيًا ثم تحول للجمهوريين


رغم أن فلين بدأ حياته بالانتماء إلى الحزب الديمقراطي إلا أنه انضم في وقت لاحق للحزب الجمهوري، ويعرف عنه اعتزازه بعمله العسكري، وعدم تركيزه على الميول السياسية، حيث لا يتقيد بها كثيرا في عمله.


استقال بسبب خلافات مع أوباما


استقال من منصبه في رئاسة الاستخبارات عام 2014، بعد نشوب خلافات بينه وبين فريق الرئيس الأميركي باراك أوباما، كما سبق أن تعرض لانتقادات شديدة بسبب رفضه اتخاذ مواقف معادية لموسكو.

ووجَّه فلين أصابع الاتهام بصورة مباشرة لإدارة أوباما وحملها مسؤولية انتشار الإرهاب في الشرق الأوسط، قائلا إن تنامي قوة جبهة النصرة وداعش لم يكن مصادفة أو خطأ غير مقصود، بل جاء نتيجة تخطيط مدروس من فريق أوباما.

وانتقد فلين، موقف إدارة أوباما من الغارات الروسية على داعش، واعتبر أن واشنطن أخطأت عندما رفضت التعاون مع موسكو في مواجهة الإرهابيين. مؤكدا أن ذلك هو الطريق الوحيد لإيجاد حلول لمنطقة الشرق الأوسط.


مواجهة إيران


أطلق فلين كثيرا من التصريحات المنادية بأهمية التصدي لإيران ووقف تجاوزاتها في المنطقة، مؤكدا أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا جوهريا للعالم، كما أبدى معارضة علنية للاتفاق النووي.

 

التحرك السريع


يتصف فلين بالتمسك بالرأي والإقدام على تنفيذ آرائه رغم معارضة الآخرين، ويتبنى سياسة أن عمليات التصدي للإرهاب ينبغي تنفيذها، ولو كانت في بعض الأحيان مكلفة.