بعد خروج خلافات الحوثي وصالح للعلن... هل تتطور إلى مواجهة؟ (تقرير خاص)

أخبار محلية

الحوثي والمخلوع
الحوثي والمخلوع

اليمن العربي - خاص

خرجت خلافات الحوثيين مع حليفهم صالح، بصورة علنية لأول مرة عبر القيادي البارز، رئيس اللجنة الثورية العليا، بما يشير إلى أن الخلافات وصلت مرحلة صعبة أكثر من أي وقت مضى.

 وكان رئيس اللجنة الثورية، محمد علي الحوثي في تغريدة على حساب عُرف باسمه، في تويتر "جالسين معرقلين العمل الحكومي"، في اتهام لحزب صالح  وذلك "لأجل يعينوا واحد منهم لقيادة الحرس الجمهوري"، وأضاف "ما هو وقت المحاصصة خلوه يجي قائد مقاتل على وعسى يحشدهم للمعركة".

وتشير تفاصيل حصل عليها "اليمن العربي" إلى أن الحوثيين يسعون لتعيين شقيق الحوثي، ويدعى عبدالخالق الحوثي، قائداً لقوات الحرس الموالية لصالح، بعد مقتل قائدها السابق، علي الجائفي في اكتوبر العام الماضي، إلا  أن حزب صالح يرفض ويطالب أن يكون قائد القوة من ضباطها.

وأثارت تصريحات الحوثي سخط الموالين لصالح، الذين هاجموا الحوثيين، واتهموهم بالتبعية لإيران وغيرها من الاتهامات. وقال أحد شاكر أحد المعقلين "لا نريد قائداً للحرس الا من الحرس انفسهم".

وقالت لـ"اليمن العربي" مصادر قريبة من الانقلابيين، إن تصريحات الحوثي لم تأتِ إلا بعد تصاعد الخلافات بأكثر من صعيد لأسباب منها الخسائر التي تكبدها الطرفان في الجبهات وأبرزها جبهة باب المندب.

وتضيف المصادر أن الخلافات كانت تصاعدت أيضاً بسبب قيام لجنة الحوثيين الثورية بعرقلة الوزراء الموالين لصالح واستمرار عملية الإقصاء لأنصاره بجوانب عدة، مشيرة إلى أن الوضع مرشح للتصعيد بينهما وقد يصل إلى المواجهات.

وتعتبر لجنة الحوثي الثورية من أكثر نقاط الخلاف مع حزب صالح، حيث كانت تسيطر على المؤسسات لأكثر من عام وقامت بحل البرلمان ومارست الإقصاء على كوادر من حزب المؤتمر بمختلف المؤسسات لتصعد عناصر الميليشيات الحوثية. وبعد التصريحات الأخيرة لا يستبعد أن تصل للانفجار بينهما.