شاهد.. نجل شقيق المخلوع يطلب مُساعدة ترامب

أخبار محلية

يحيى محمد عبدالله
يحيى محمد عبدالله صالح

استجدى نجل شقيق، يحيى محمد عبدالله صالح، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من ضربات التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الموجهة للإنقلابيين، وهو ما يكشف عن كذب الإدعائات الانقلابية المتمثلة في مشاركة واشنطن للمملكة في ردعها لميليشيا الحوثي والمخلوع.


وكشف نجل شقيق المخلوع خلال رسالته لدونالد ترامب، كشف عن نيتهم اعتبار جماعة الإخوان المسلمين، مُنظمة إرهابية، حيث يُمثل حزب الإصلاح، الجماعة في اليمن.


 وفيما يلي نص البرقية التي يظهر بها ضُعف الانقلابيين ومحاولتهم اللجوء لقوى خارجية لمُساعدتهم، بالإضافة لامتلائها بالأكاذيب المُتمثلة في وصف تدخل المملكة في اليمن بالعدوان بالرغم من أن التدخل جاء بناء على طلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي، وإليكم نص الرسالة كما بعثها نقل شقيق المخلوع:


"يطيب لي أن أهنئكم بفوزكم في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية ونيلكم ثقة الشعب الأمريكي الصديق، وتسلمكم مقاليد الحكم في ظل وضع عالمي يشوبه الكثير من الصراع والنزاعات وتفشي مخيف للإرهاب. فخامة الرئيس دونالد ترامب لا يخفى على إدراتكم ما يتعرض له اليمن من تحالف عدوان خارجي تقوده السعودية مرتكبة أبشع الجرائم و مجازر الإبادة بحق أبناء شعبنا اليمني بمساندة ودعم إستخباري ولوجستي من قبل إدارة سلفكم السيد باراك أوباما، والذي ظل يمد النظام السعودي بالسلاح المحرم لقتل أبناء شعبنا في تنافي واضح مع القيم والمبادئ الإنسانية التي طالما نادت بها أمريكا.


إنني واذ اهنئكم فخامة الرئيس فإنني وكل شعوب منطقتنا العربية ندعوكم، لسياسة أمريكية مغايرة في المنطقة تقوم على أساس حل الصراعات وليس تأجيجها خصوصا الصراع العربي الإسرائيلي.


كما ندعوكم لتطبيق قانون جاستا والذي بموجبه سيتم معاقبة الدول والجماعات الأصولية والرجعية المارقة الداعمة للإرهاب و حتى ينعم العالم بالسلام علينا جميعا التكاتف لتغيير أو سحق و إزالة الدول الداعمة للإرهاب ومن تتوافق بمذاهبها الدينية مع العنف والقتل ورفض الآخر كالمملكة السعودية.


إضافة للجماعات المتطرفة كجماعة الإخوان المسلمين والتي نتطلع لإعلانها جماعة إرهابية ومعاقبة أي دولة تأوي قيادات هذه الجماعة أو تساندهم أو توفر لهم إمكانية التحرك والدعم. كما نتطلع لأن تساهم شخصيتكم القيادية في تحرر، الإدارة الأمريكية من هيمنة أصحاب النفوذ والمصالح وأن تساعد في إطلاق حوار عالمي بين قادة الدول المؤثرة عالميا لبناء نظام عالمي يحترم حقوق الانسان والشعوب يقوم على العدالة والمساواة وإحترام المصالح المشتركة على أساس إحترام سيادة البلدان.


أكرر تهنيتي الصادقة لكم، ومتمنيا نجاحكم في قيادة الأمة الأمريكية لما تصبوا إليه.  يحيى محمد عبدالله صالح  رئيس ملتقى الرقي والتقدم".