احتفال في كوسوفو بمناسبة إطلاق سراح رئيس الوزراء الأسبق "هاراديناي"

نظمت جمعية في كوسوفو، احتفالاً في العاصمة بريشتينا، اليوم السبت، بمناسبة إطلاق السلطات الفرنسية سراح رئيس وزراء البلاد الأسبق، راموش هاراديناي.

وشارك آلاف الأشخاص في الاحتفال الذي نظمته جمعية المحاربين القدامى في "جيش تحرير كوسوفو"، بالتعاون مع حزب "التحالف من أجل مستقبل كوسوفو"، الذي يترأسه "هاراديناي".

ودعا "عبد الموشكلاي" رئيس الجمعية في منطقة "دوغاجين"، إلى إنهاء الحوار مع صربيا، مشدداً أن "هاراديناي يعتبر رمزًا لكفاح الشعب وحريته".

من جانبه، قال "فاطمير ليماي"، رئيس حزب المبادرة الكوسوفي، إن بلاده لن تنكس رأسها أمام صربيا أبدًا.

وأمس الأول الخميس، قررت محكمة فرنسية إطلاق سراح هاراديناي، الذي تم توقيفه في 4 يناير/ كانون ثاني الجاري، في مطار "بازل – ميلوز – فريبورغ"، على خلفية مذكرة توقيف دولية صادرة من صربيا عام 2004.

وتتهم صربيا هاراديناي بـ "ارتكاب جرائم حرب بحق الصرب" إبان حرب كوسوفو 1998، 1999، بينما برأته المحكمة الجنائية الدولية، في وقت لاحق.

وتسبب إطلاق سراح القيادي الكوسوفي، بأزمة بين باريس وبلغراد، إذ هددت الأخيرة بإيقاف التعاون مع فرنسا والدول الأوروبية في مجال تبادل المطلوبين.

وسبق أن تم توقيف "هاراديناي" في سلوفينيا، عام 2015، على خلفية المذكرة ذاتها، قبل أن يتم إطلاق سراحه فيما بعد.

وتزعم هاراديناي "جيش تحرير كوسوفو" إبان حرب كوسوفو بين عامي 1998 و1999، قبل نيلها الاستقلال من صربيا، وترأس الحكومة الكوسوفية بين عامي 2004 و2005.

ولا تعترف صربيا باستقلال كوسوفو، الذي أعلنته عام 2008، إلا أن الجانبين وقعا اتفاقية عام 2013، برعاية من الاتحاد الأوروبي، تم بموجبه تطبيع العلاقات بينهما.