يمنيون بالمملكة يكشفون عن حقيقة سيطرة الانقلابيين على مناطق بجازان ونجران

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اليمن العربي - متابعة خاصة 

كشف مواطنون في تقرير قام به موقع قناة الاخبارية السعودية عن حقيقة سيطرة مليشيا الحوثي وصالح على مدن ومناطق في نجران وجيزان.

وبحسب التقرير، فإن المملكة وبحكم موقعها الجغرافي المؤثر والمهم على مستوى العالم، ونظير أرضيتها الخصبة للاستثمار في شتى المجالات فهي طموح راغبي الاستثمار.

ونظرا للمساحة الكبيرة للمملكة الممتدة لأكثر من مليوني كيلومتر مربع فإن لها حدودا مع دول عدة من بينها دولة اليمن التي ترتبط بالمملكة عن طريق البر بأكثر من 1327 كيلومترا يتخللها 4 منافذ، هي الطوال وعلب والخضراء والوديعة.

وعلاقة الشعبين السعودي واليمني ببعضهما قديمة ووثيقة فهنالك العديد من القبائل والعوائل من الطرفين ترتبطان بعلاقة نسب إلى جانب وجود شراكات تجارية عميقة لم تتأثر بما حولها من متغيرات.

وحول أعداد المواطنين اليمنيين وما يلقونه من معاملة حسنة.. قال المُتحدث باسم مُديرية الجوازات في السعودية الرائد طلال الشلهوب، للإخبارية.نت، عن اليمينين المتواجدين في المملكة: "إنفاذا لأمر  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتصحيح أوضاع اليمنيين الموجودين في المملكة بالشهر ال10 من العام 1436 فقد تم تصحيح أوضاع أكثر من نصف مليون يمني على مستوى مناطق المملكة قاطبة لمدة 6 أشهر وأصبح وجودهم في المملكة بشكل نظامي ويتم التعاطي معهم على هذا النحو  كما جرى تمديد هذه الفترة لثلاث مرات حتى الآن".


وزاد الشلهوب: "في الجوازات تم استحداث أيقونة جديدة على موقعنا وذلك من أجل أن نكفي إخواننا في اليمن مشقة العناء لتجديد نظامية إقامتهم حيث أصبح التجديد عن طريق موقع الجوازات فقط".

وفيما يخص الترهات التي يطلقها بين الحين والآخر أتباع المخلوع صالح والميليشيا الانقلابية الحوثية حول دخولهم نجران وجازان.. قال العقيد مُتقاعد من حرس الحدود مانع بن صمعان: "هذه مزاعم كاذبة لا يصدقها حتى من فقد عقله، فنحن وأهالي اليمن تربطنا علاقة وثيقة لن يشوهها ثلة انقلابيين عاثوا في اليمن فسادًا".

ابن صمعان الذي يعتبر من أعيان أهالي نجران أكمل قائلًا: "بالفعل اليمنيون متواجدون في نجران وجازان وأنحاء المملكة كافة ولكن ليس بالقوة إنما بالمحبة والإخاء والتعاملات الإنسانية"، مضيفًا: "المملكة تعامل أبناء اليمن بمثابة إخوة لنا وتوفر لهم الحياة المناسبة على المستوى الصحي وكذلك التعليمي، بل على العكس تماما اليمنيون المتواجدون بالمملكة قد حصلوا على امتيازات كانت مفقودة في اليمن إبان وقوعها تحت سلطة المخلوع صالح الذي نهب خيراتها ومقدراتها وخنقها من الناحية الاقتصادية".

وأضاف ابن صمعان: أتابع الحوثي وصالح اللذين يروجان الأكاذيب وهم على يقين أن أول من رفض الانقلاب الغاشم في اليمن هم جل الشعب، وأن أول المدافعين عن المملكة هم اليمنيون كافة وأن أول من أيد التحالف العربي هم أبناء اليمن السعيد.

وأشار إلى أن العالم بأسره يتفق على أن الحوثي وصالح ومن معهما مجرد جماعات إرهابية لا يعتد بأحاديثهم، وحدودنا دونها أرواحنا ولن يستطيع لا أتباع المعتوه صالح ولا الحوثي الاقتراب منها بإذن الله.