جرائم المخلوع صالح بحق "ذوباب" إبان وجوده مُديرًا لها

تقارير وتحقيقات

المخلوع صالح
المخلوع صالح

نجح الجيش الوطني والمقاومة الشعبية٬ في السيطرة على منطقة "ذوباب" الساحلية٬ التابعة لمُحافظة تعز٬ جنوب غرب البلاد٬ والتي كانت تقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح.


وقال المُتحدث باسم المقاومة في جبهة باب المندب٬ «أحمد عاطف الصبيحي» في تصريحات صحفية، إن مُقاتلي الجيش والمقاومة سيطروا على منطقة ذوباب الساحلية٬ وطردت ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح منها، مُشيرًا إلى أنه تمت السيطرة على المنطقة الهامة٬ عقب حملة عسكرية كبيرة أعلن عنها الجيش الوطني.


تمشيط ذوباب من جيوب الحوثيين


وبحسب مصادر ميدانية فإن قوات الجيش والمقاومة تعمل، حاليا، على تمشيط ذوباب من جيوب الحوثيين المهزومين، حيث يرى محللون عسكريون أن تحرير ذوباب يُشكل صفعة قوية لمليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح، كما إنه يمنع تهديدهم لمضيق باب المندب الذي يبعد عن ذوباب نحو 40 كلم ويعد الشريان التجاري الاستراتيجي لكافة دول العالم.


سيسهل عملية تحرير ميناء المخا


وبحسب المحليين فإن تحرير هذه المديرية سيسهِّل من عملية تحرير ميناء المخا الذي يبعد عن ذباب 46 كلم فقط.

 

تعرض أبناءها للتهجير القسري إبان حكم المخلوع


مُديرية ذوباب.. أقل المُديريات سُكانا في مُحافظة تعز، نتيجة لتعرض أبناءها للتهجير القسري في عقد السبعينات وبالتحديد ابان ما كان المخلوع علي عبد الله صالح مُديرا لناحية ذوباب، حيث قام المخلوع بإتلاف العديد من الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية، وجعل المنطقة غير آهلة للسُكان، ومركزًا لتهريب المُخدرات والأسلحة.


المُديرية الأكثر إهمالًا


مُديرية ذوباب هي المُديرية الأكثر إهمالًا من سائر المُديريات اليمنية، البالغ عددها أكثر من 300 ، فإذا أراد أحد الذهاب إليها عليه ان يقوم بأخذ جُرعة وقائية من الملاريا لكثرة المستنقعات ولعدم وجود وحدات صحية بها، ناهيك عن الطُرقات والمدارس وغيرها من لوازم الحياة.


دفن سموم ونفايات وتهريب بشر وأسلحة


صارت مُديرية ذوباب في عهد المخلوع علي عبد الله صالح منفذًا هامل لتهريب البشر والأسلحة القاتلة، حيث اعتبرت أكثر الأماكن تعرضًا لدفن السموم والنفايات والمُخلفات الكيمائية في العالم.