ألمانيا تعيد لتونس 20 إرهابياً

عرب وعالم

اليمن العربي


أجرت اليوم الجمعة، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اتصالا هاتفيا بالرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، تطرقت فيه إلى "الحاجة لتسريع وتيرة ترحيل طالبي اللجوء التونسيين المرفوضين".

وتجدر الإشارة إلى أن تقارير إعلامية غربية متطابقة أشارت إلى أن ألمانيا اتهمت تونس بالمماطلة في ترحيل التونسي أنيس عماري المشتبه به في تنفيذه اعتداء برلين، بعد رفض طلب اللجوء الذي كان قد تقدم به للسلطات الألمانية.

وكانت ألمانيا قد اتهمت سابقا تونس وغيرها من بلدان شمال إفريقيا بالتباطؤ في ترحيل رعاياها.

وتقول السلطات الألمانية إنه عندما يترتب ترحيل طالب لجوء من بلد في هذه المنطقة (شمال إفريقيا) يتم رفض الأخيرة استعادته.

في اللقاء الهاتفي مع الرئيس التونسي، أكدت المستشارة الألمانية أن ''إرجاع الإرهابيين التونسيين من أوروبا إلى تونس أصبح أمراً مفروضاً وليس رغبة"، وأشارت إلى ضرورة "التعاون ضد الإرهاب عبر إعادة العشرين إرهابياً الموجودين في ألمانيا وترحيلهم إلى تونس".

كما تناقلت وسائل إعلام تصريحا إعلاميا، اليوم الجمعة، لميركل قالت فيه إن "الإرهابيين مدربون ويتفننون في القتل على مدى 4 سنوات، خاصة مع ما وجد من مخازن أسلحة وما لم يقع العثور عليه بعد".

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الجمعة 23 ديسمبر 2016، إن حكومتها ستتحرى ما إذا كان يجب القيام بتغييرات سياسية وقانونية.

وأضافت أنه "يجب تسريع وتيرة ترحيل من رفضت طلبات لجوئهم من التونسيين ورفع عدد المرحّلين".

كما صرحت ميركل في برلين أنها قالت لرئيس الجمهورية التونسية، الباجي قائد السبسي، إنه يتعين علينا إسراع عملية إعادة اللاجئين بصورة واضحة، والاستمرار في زيادة عدد المرحلين".

وذكرت ميركل أنه تم إحراز تقدم في عملية إعادة التونسيين المرفوض طلبات لجوئهم إلى بلدهم خلال العام الجاري.

فيما أكدت المستشارة الألمانية زوال الخطر "المباشر" بعد مقتل منفذ اعتداء برلين في ميلانو، لكنها قالت إن التهديد الإرهابي لا يزال قائماً.

وتابعت: "يمكننا أن نشعر بالارتياح لزوال الخطر الشديد، لكن الخطر الإرهابي بصورة عامة لا يزال قائماً، كما هي الحال منذ عدة سنوات. كلنا نعرف ذلك".