وزير الخارجية: السلام لن يكون إلا بالحوار والمشاورات للوصول لاتفاق شامل
التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، اليوم، وعلى هامش الاجتماع الرابع لوزراء خارجية دول جامعة الدول العربية والاتحاد الاوروبي نائبة وزير خارجية مملكة السويد أنكا سودر.
وخلال اللقاء استعرض وزير الخارجية تطورات الاوضاع في المشهد السياسي اليمني، وتاكيد الحكومة اليمنية حرصها على السلام وسعيها الى اعادة الامن والاستقرار الى ربوع اليمن، وتجيب الشعب اليمني ويلات الصراع والحروب.
واكد المخلافي ان الحكومة اليمنية تدعم جهود المبعوث الدولي للسلام في اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد المستنده على المرجعيات الثلاث المتفق عليها المتمثلة في المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الامن الدولي 2216 ..معتبراً الامم المتحدة هي الاطار الدولي المعني بحل الازمة اليمنية.
واشار وزير الخارجية الى ان السلام لن يكون الا بالحوار والحل السلمي من خلال اتفاق شامل عبر المشاورات ، التي تحدد تسلسل الخطوات والاجراءات التي لا تشرعن للانقلاب، وتودي الى انسحاب المليشيا وتسليم السلاح وتضع حد للتدخل الخارجي في الشؤون اليمنية..موضحاً ان الحكومة تعمل بكل امكاناتها لاعادة الامن والاستقرار، وانهاء التهديد الذي تشكله المليشيا الحوثية وصالح على الامن والسلام في اليمن وفي منطقة الجزيرة العربية والخليج العربي. حتى تتمكن الدولة اليمنية في التفرغ لمحاربة الارهاب.
واشاد الوزير المخلافي بالعلاقات اليمنية السويدية وجهود السويد في السلام في مختلفة دول العالم..مثنياً على دورها في تقديم المساعدات الانسانية لليمن في فترات مختلفة..متطلعاً لبذل المزيد من الجهود من اجل السلام في العالم ومنطقة الشرق الاوسط.
من جهتها ادانة نائبة وزير خارجية السويد الاعمال والاعتداءات الارهابية الجبانه التي وقعت في مدينة عدن والتي وراح ضحيتها العشرات من الابرياء..مؤكدة دعمها للحكومة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وجهودها لاحلال السلام في اليمن.
وجددت أنكا سودر استمرار دعم بلادها لليمن في المجالات المختلفة،وخاصة الوضع الانساني..مبدية تفهمها لطبيعة الاوضاع ومستجدات تطورات المشهد السياسي والعسكري في اليمن.