مركز إسرائيلي يحذر ترامب من التوصل لأى اتفاق بشأن سوريا

عرب وعالم

ترامب ونتنياهو أرشيف
ترامب ونتنياهو "أرشيف"

قال مركز الأبحاث الإسرائيلي النافذ في تل أبيب "يروشليم لدراسة الجمهور والدولة" إن الحرب على "الإخوان المسلمين" سوف تكون على رأس بنود الصفقة المحتملة بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف المركز أن الصفقة المحتملة ستضمن لإسرائيل هامش حرية مطلق في التعاطي مع الشأن الفلسطيني، مشيرا إلى أن الإعلان عن إصرار ترامب على نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة يدلل على هامش الحرية المطلق الذي ستتمتع به حكومة نتنياهو في كل ما يتعلق بالموقف الدولي من الشأن الفلسطيني.

واستدرك المركز، الذي يرأس مجلس إدارته وكيل الخارجية الإسرائيلي السابق دوري غولد، قائلا إنه يتوجب على دوائر صنع القرار في تل أبيب أن تبدي "يقظة كبيرة إزاء بنود الصفقة المتعلقة بسوريا"، مطالبا بأن يعمل نتنياهو على تأمين أن تتضمن الصفقة إقرارا روسيا أمريكيا بحق إسرائيل في ضم هضبة الجولان.

وحذرت الورقة من توجه ترامب نحو اعتماد أسلوب "الصفقات التجارية" مع بوتين، مشددا على أنه يمكن للأخير أن يقنعه بأن تنسحب إسرائيل من الجولان من أجل إضفاء صدقية على نظام الحكم في دمشق.

وشدد المركز على ضرورة أن يتم إيصال رسالة قوية لترامب من خلال مساعديه لتحذيره مسبقا من التوصل لأي توافق بشأن سوريا لا يأخذ بعين الاعتبار خارطة المصالح الإسرائيلية، وعلى رأسها الاحتفاظ بالجولان، وفقا لـ"عربي21".

ونوه المركز إلى أن إسرائيل تحتفظ بتعهد قدمه الرئيس الأمريكي الأسبق جيرالد فورد يمنح إسرائيل إسنادا للاحتفاظ بالجولان على اعتبار أن هذه الخطوة تعزز الأمن القومي الإسرائيلي.