شركة بيو فارما تكلف باستضافة ورشة عمل لإدارة اللقاحات للدول الإسلامية
تم اختيار شركة بيو فارما، وهي شركة مصنعة للقاحات مملوكة للدولة في إندونيسيا، من قبل منظمة التعاون الإسلامي لاستضافة ورشة عمل لإنتاج اللقاحات للدول الإسلامية في باندونغ من 15-18 تشرين الثاني/نوفمبر، 2016.
وقد حضر ورشة العمل مملثون لأكثر من 30 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي ومن بينها المملكة العربية السعودية وتركيا وماليزيا وإيران ومصر وبنغلادش.
ووفقا للسيد رحمن، أمين سر شركة بيو فارما، "فمن أجل إنجاح ورشة العمل هذه، سنعمل مع أطراف أخرى من أصحاب المصلحة، بمن في ذلك أمين عام وزارة الدولة كعضو في فريق التنسيق الوطني لتعاون الجنوب-الجنوب والتعاون الثلاثي، ووزارة الصحة، والوكالة الوطنية لضبط العقاقير والأغذية في اندونيسيا، والمجموعة الاندونيسية الفنية الاستشارية للتطعيم، ومنظمة الصحة العالمية وبيو فارما كمتحدثين.
وقال السيد رحمن: "ورشة إنتاج اللقاحات هذه ستجري أيضا نقاشا حول الأساليب اللازمة لإنتاج اللقاحات الآمنة وذات الجودة والفعالية."
ويتم عقد عدد من الجلسات لمناقشة القضايا المتعلقة باعتماد الدول الاسلامية على نفسها في إنتاج اللقاحات وإمكانيات التنوع البيولوجي في إندونيسيا. وبالإضافة إلى ذلك، وفي نهاية ورشة العمل، سيتم إجراء زيارات ميدانية للسماح للمشاركين بالمشاهدة المباشرة لعملية الإنتاج والبحث والتطوير، ومرافق إنتاج لقاحات بيو فارما.
وقالت ريكا كيسوارداني، رئيسة مكتب التعاون التقني، "لقد قدم أمين عام وزارة الدولة دعمه لهذا البرنامج، ومن خلال قدرة اندونيسيا على تعزيز إنتاج اللقاحات في دول منظمة التعاون الإسلامي، من المتوقع أن تكون صناعة اللقاح في اندونيسيا قادرة على أن تكون تجارية على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، مما يساعد على دفع التنمية في البلدان الإسلامية."
وقالت: "من المتوقع أن تولد ورشة العمل أفكارا لتحويل وإنشاء الاعتماد الذاتي لدى الدول الإسلامية في انتاج اللقاحات واستخدامها الفعال لصحة الإنسان، إذ أن إندونيسيا مقدر لها أن تتحمل المسؤولية كمركز للتميز في إنتاج اللقاحات، وهذا الدور تقوم به بيو فارما منذ فترة طويلة."
وقد تم انتداب بيو فارما لاستضافة ورشة العمل هذه على أساس خبرتها وتجربتها الطويلة الأمد في إنتاج اللقاحات لأكثر من 126 عاما. ويذكر أن العديد من منتجات بيو فارما حائزة على شهادة الأهلية المسبقة من منظمة الصحة العالمية، ويتم شراؤها من قبل وكالات الأمم المتحدة لاستخدامها على الصعيد العالمي.