المرشح اليميني لرئاسة النمسا يستخدم وسيلة محظورة في الدعاية الانتخابية
طالب مكتب الاتصالات في النمسا برفع الحصانة البرلمانية عن الرئيس الثالث للبرلمان ومرشح حزب الحرية اليميني لرئاسة الجمهورية نوربرت هوفر لإجراء تحقيق معه بسبب ارساله رسائل بريد الكتروني دعائية جماعية إلى مواطنين نمساويين مقيمين في الخارج، حيث يحظر القانون استخدام الرسائل الالكترونية الجماعية كوسيلة لجذب أصوات الناخبين.
وذكرت مصادر نمساوية أن المشكلة ظهرت بعد وصول عدة شكاوي من نمساويين مقيمين في الخارج، تضرروا من وصول رسائل الكترونية دعائية موقعة من قبل المرشح اليميني نوربرت هوفر، إلى بريدهم الالكتروني الخاص، يطلب فيها الحصول على أصواتهم في جولة الإعادة المقرر إجراؤها في الرابع من شهر ديسمبر المقبل، مما أثار تساؤلات عن كيفية حصوله على عناوين البريد الالكتروني الخاصة بالنمساويين المقيمين في الخارج .
وكانت المرشحان اليميني نوربرت هوفر، ومنافسه الكساندر فان ديربلن الزعيم الأسبق لحزب الخضر، قد تبادلا الاتهامات خلال الايام القليلة الماضية، وبلغت الحملة الدعائية الخاصة بكل مرشح ذروتها، مع دخول مرحلتها الأخيرة وقرب حلول موعد انتخابات التي ستلعب دورا كبيرا في تغيير المشهد السياسي الحالي في النمسا.
تجدر الإشارة إلى أن منصب رئيس الدولة في النمسا شرفي إلى حد كبير ، لكن الرئيس يقود القوات المسلحة ويمكنه لعب دور مهم في تشكيل الحكومة.